منصة الزهراء الالكترونية
- ولاية الآباء تبرر حرمان المرأة من حقوقها
- كشافة الإمام المهدي – فوج رقيات الحجة تستقبل شهر محرّم بإحياء أولى مجالس العزاء الحسيني
- في رحاب الطهر: مجمع المبلّغات الرساليات – فرع الحي يقيم جلسة إيمانية بمناسبة حلول شهر محرم الحرام
- ورشة تنموية لرساليّات الناصرية استعدادًا لشهر محرم الحرام.
- أطوار المراثي الحسينية
كشافة الإمام المهدي – فوج رقيات الحجة تستقبل شهر محرّم بإحياء أولى مجالس العزاء الحسيني
2025-07-03
اخبار ذات صلة
-
ولاية الآباء تبرر حرمان المرأة من حقوقها
2025-07-13 -
بسم الله الرحمن الرحيم. قال سيد الشهداء (عليه السلام): «من كان باذلًا فينا مهجته، موطّنًا على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا».
بهذه الكلمات الخالدة، رسم الإمام الحسين (عليه السلام) معالم الطريق لمن أراد الالتحاق بركب كربلاء؛ ركب الفداء واليقين والثبات على نهج الحق. وعلى هذا الطريق، وتحت لواء الولاء لصاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)، اجتمعت كشافة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) – فوج رقيات الحجة – يوم الجمعة، الموافق للأول من شهر محرّم الحرام، لإحياء أولى مجالس العزاء الحسيني بقلوبٍ خاشعة، وولاءٍ متجدد.
افتُتِح اللقاء بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم، ثم قدّمت فتيات الكشافة فقرة حوارية بعنوان "كيف نستقبل شهر محرّم؟"، عبّرن فيها عن مشاعرهنّ تجاه هذا الشهر الشريف، وأشرن إلى أهمية الحضور الواعي والفاعل في مدرسة كربلاء.
أعقب ذلك فقرة "رجال مع الحسين (عليه السلام)"، التي خُصصت للحديث عن سيرة الصحابي الجليل حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه)، حيث تم تسليط الضوء على مواقفه البطولية ووفائه الحسيني، واختُتمت الفقرة بعرض فيلم قصير يجسّد مشاهد من حياته الجهادية واستشهاده المبارك.
وفي أجواء الحزن والولاء، ارتفعت الأصوات بقراءة قصيدة جماعية، جسّدت لواعج الفقد وصدق الانتماء لركب أهل البيت (عليهم السلام). ليُختتم اللقاء الروحي هذا بقراءة زيارة عاشوراء، ورفع الدعاء بتعجيل فرج الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، راجين أن نكون من أنصاره والمستشهدين بين يديه، مجيبين لنداء الحسين (عليه السلام) حين يُنادى فينا: "ألا هل من ناصر ينصرني؟".